من هم أصحاب رسول الله من السماء؟
بلغ عدد الصحابة رضي الله عنهم قرابة 114 ألف من الصحابة الذين شاهدوا الرسول ونصروه وآمنوا به ومات في الإسلام وآخرهم مات أبو الطفيل عامر بن وثلة الكناني وتوفي. سنة 102 هـ رضي الله عنهم جميعا.
من بين الصحابة البالغ عددهم 114 ألفًا ، كان هناك أكثر من 5 رفقاء لم يكونوا بشرًا ، لكنهم من الجن الذين آمنوا بالرسول وماتوا بالإيمان.
وكان الجن قبل الرسول – صلى الله عليه وسلم – يطلب الأخبار من السماء ، ما أوحى الله به إلى ملائكته ، وأصل هذا ما قاله الله تعالى عنهم: “وكنا نجلس. منهم ليسمعها فيسمعها من يسمعها الآن. “
ولما حجبت أخبار السماوات الجن ، أمر الشيطان جميع جنوده وفرقه بالبحث عن سبب يمنعهم ، حتى انتشر الجن في جميع أنحاء الأرض بحثًا عن السبب.
ومن الجن الذين بدؤوا البحث عن السبب كانوا من قرية نصيبين الواقعة في اليمن.
توقف النبي صلى الله عليه وسلم في وادي النخلة ليصلي الفجر ، ولم يكن معه رفيق إلا الله تعالى. وتوضأ وقام بالصلاة ورفع صوته بالقرآن. يستعيذ به في خرابه ، وأثناء أسفاره بدأ صلى الله عليه وسلم يرفع صوته بكلام الله تعالى.
وكان النبي يقرأ آية يرتجف بها الجن: (وماذا لو طاردت الجبال قرآننا ، أو قطعت الأرض ، أو مع من لم يؤمن باليأس إذا أراد الله أن يهدي الجميع).
في نفس الوقت الذي كان النبي يقرأ فيه ، كان الجن قريبين منه وسمعوا هذا الخطاب العظيم الذي لم يسمعه من قبل على أنه جماله من قبل ، وكان من تأدبهم أن أسكتهم سيدهم ، حتى يستمعوا إلى القرآن…………………………………………………………………………………………………………………… ، فقال لهم: (اسمعوا) فسمعوا ، وتداخل بعضهم ، حتى اقتربوا من الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: (وكان إذا قام عبد الله كاد أن يدعوه).
وكان عدد الجن الذين استمعوا للنبي تسعة ، وآمنوا جميعا بعد من سمعه ، وكان سيدهم أو قائدهم يسمى زوبعة الجن رضي الله عنه ورضاه.
قال تعالى: {وَلَمَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ جَمِيعَةً مِنْ الجنَّ لِتَسْمَعِ الْقُرْآنِ ، فَحَضُرُوا فَقَالُوا: «أَسْمَعُوا ، فَلَمَّا كَانَوا يَذْهُونَ لِقَاءِ أَهْلَهُمْ فَقَالُوا. : يا قومنا سمعنا كتابا أرسل بعد موسى يؤكد أن بين يديه دلائل للحق والصراط المستقيم “.
ذكر ابن حجر أسمائهم بالتفصيل ، وسبق أن ذكرنا الزوابع والأرقام رضي الله عنهما ، ومن سمع كلام الرسول وصدقه:
أحاط بن محملان بالعبقرية
شاسر جيني
عثيم العبقري
للعبقرية
عرفه العبقري
رضي الله عنهم أجمعين
جاء وفد من بلاد الشام للحج ، وكانوا من التلاميذ ، فوجدوا في الطريق ثعبانًا أبيض تخرج منه رائحة المسك.
قال فخلعت خرقة بيضاء وأخذتها ودفنتها
فبقوا قليلًا حتى أتت أربع منهن وقالت: مَن منكم صديق عمرو بن جابر؟ وقالوا: من عمرو بن جابر؟
وقالت إحداهن الأفعى البيضاء التي دفنتها ، فقالت: والله أنه صام ووقف يأمر بالخير ونهى عن المنكر وهو آخر التسعة الذين آمنوا بالنبي.