والرباط في الله خير من أشياء كثيرة، كالرباط في سبيل الله تعالى الوقوف على حدود أطراف البلاد، لحماية البلاد من دخول العدو، مثل عسكر على حدود البلاد. والرباط كالجهاد في سبيل الله تعالى.
والرباط في سبيل الله خير من
رباط محبة الله خير من صيام شهر كامل ووقوفه، وإذا مات الرباط في سبيل الله تعالى أثناء رباطه، يؤدى عليه عمله وإقامته. وهو يقف شهرًا، وإذا مات أثناء ذلك، فإن عمله الذي كان يقوم به يطبق عليه، ويؤمن له رزقه، ويكون آمنًا “.
هذا الحديث الشريف يحث الناس على البقاء في سبيل الله تعالى، فالرباط يعني حراسة أطراف البلاد وحدودها وحمايتها من الأعداء، والبقاء في أماكن في أطراف البلاد تسمى الحدود من أجل حماية البلاد من خلال حماية حدودها. من دخول الأعداء، وأطراف البلاد تسمى الرباط.
وبما أن صد العدو عند دخوله إلى البلاد هو نوع من الجهاد في سبيل الله تعالى فإن المحطة لها فضل كبير وأجر من الله، لذلك رباط رسول الله صلى الله عليه وسلم لرباط. نهارا وليلة خير من الوقوف وصيام شهر كامل ومن مات وهو متمركز في سبيل الله تعالى على حدود وطنه وعمله ورزقه وأمن الفتنة.
وهناك حديث آخر رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول فيه أن يوم وليلة في سبيل الله خير من ألف يوم آخر، وروي عنه. قال سلطان عثمان رضي الله عنه: سمعتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سبيل الله خير من ألف يوم في سائر البيوت. وهذه الأحاديث هي دليل قاطع على فضل الوقوف في سبيل الله تعالى، وأيضاً التشجيع والتشجيع والتحريض من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يتمركز المسلمون حفاظاً على البلاد من الأعداء. وحفاظا على الوطن من التجاوزات.
ما فضل الجهاد في سبيل الله تعالى؟
والجهاد في سبيل الله واجب الاكتفاء، فإن قام به أحدهم سقط من غيره. فقال الله تعالى: “أولئك الذين آمنوا وهاجروا وقاتلوا في سبيل الله بثرواتهم وأنفسهم أعلى درجات الله، وأولئك هم الرابحون * بشرى رحمهم ربهم منه ومن رضوان وجنائن يسكن فيها نعيم. * أسكن هناك إلى الأبد الله له أجر عظيم “.
ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أيضًا أنه قال: سمعته قيل: مثل الجهاد في سبيل الله – والله أعلم من يعمل سبلة – كالصوم المبني على الله والتوكل على مجاهد. في العملية التي يتوفى فيها دخول الجنة، أو إعادته سالمًا بأجر أو غنيمة “. وكثير من الفضل والأجر لمن يعد الغزاة، لأنه له أجر وأجر كأنه جهاد في سبيل الله مثله، بدليل ما ورد عن زيد بن خالد، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد غزا، ومن غزَى بعيدًا في سبيل الله.
كما أن للجهاد فضائل عظيمة ومكافآت عظيمة، فإن عدم القيام بذلك له أيضاً أقسى عقوبة، كما يدل على ذلك ما ورد في سلطان أبي إمام رضي الله عنه، صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام: يوم القيامة.
في النهاية سنعلم أن الرباط في سبيل الله خير من الصوم والوقوف لمدة شهر كامل، وإذا مات رباط في أمر الله في رباطه، فإن عمله وإقامته يكون عليه، والرباط في سبيل الله كالجهاد في سبيل الله تعالى.
المصدر : https://khleej.net/?p=107140
#رباط #في #سبيل #الله #خير #من
Leave a Comment