موقع استفيد *www.astafiid.com* يرحب بكم ويتمنا لكم وقتا ممتعا ويقدم لكم اجابة السؤال التالي
المعربات بالحروف والحركات
مرحبًا بكم في ، *موقع استفيد* ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها السؤال هو
المعربات بالحروف والحركات؟
الاجابة هي
*المعربات
قال المصنف : ( فضل : المعربات قسمان : قسم يعرب بالحركات ، وقسم يعرب بالحروف ، فالذي يعرب بالحركات أربعة أنواع : الاسم المفرد ، وجمع التكبير ، وجمع المؤنث السالم ، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء ؛ وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالشكون ، وخرج ذلك ثلاثة أشياء : جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة ، والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة ، والفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره . ) .
* الشرح : هذا الفصل لخص فيه المصنف جميع ما تقدم في باب علامات الإعراب . فقال : المعربات يسمان :
– قسم يعرب بالحركات : الضمة ، والفتحة ، والكسرة ، والسكون .
– وقسم يعرب بالحروف : الواو ، والألف ، والياء ، والنون .
وبدأ المصنف بذكر المعربات بالحركات ؛ لأنها الأصل .
* المعربات بالحركات
وهي أربعة أنواع
1- اولا الاسم المفرد
– تعريفه هو ما ليس مثنى ، ولا مجموعا ، ولا من الأسماء الخمسة .
– حكمه يرفع بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة .
– ومثاله رجل ، ومؤمن ، ومؤمنة .
فهذا النوع من الأسماء يطلق عليه النحويون : الاسم المفرد ؛ لأنه يدل على احد أو واحدة ، وليس مثنى ولا مجموعا ، وهو يعرب بالحركات ، نحو :
قوله تعالى : ( وقال رجل ) . فرجل : اسم مفرد مرفوع ؛ لأنه فاعل ، وعلامة رفعه الضمة .
وقوله : « أنقتلون رجلا » رجلًا : اسم مفرد منصوب ؛ لأنه مفعول به ، وعلامة نصبه الفتحة .
وقوله : ( أوحينا إلى رجل ) . رجل : اسـم مـفـرد مـجـرور ؛ لأنه سبق بحرف جر ، وعلامة جره الكسرة .
2- ثانيا ، جمع التكسير
– تعريفه هو ما دل على أكثر من اثنتين أو اثنتين مع تغير في صيغة مفرده .
– حكمه يرفع بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة .
– مثالة : باله رجال ، وكتب ، وزيايب .
فهذا النوع من الجموع تغيرت فيه صورة المفرد حال الجمع عن حالها الأصلية قبل الجمع
فمثلا : ( رجال ) مفرده ( رجل ) تغيرت فيه صورة مفرده : بكسر الراء وفتح الجيم ، وزيادة الألف قبل اللام .
ومن أجل هذا التغير الذي يشبه تكسير الشيء بعد أن كان صحيحا يسمى ه النوع من الجموع جمع تكسير ) ، وهو يعرب بالحركات .
نحو قوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) . فـ ( الرجال ) : جمع تكسير مرفوع ؛ لأنه مبتدأ وعلامة رفعه الضمة .
وقوله تعالى : ( وبث منهما رجالا ) . فـ ( رجالا ) : جمع تكسير منصوب ؛ لأنه مفعول به وعلامة نصبه الفتحة .
وقوله تعالي : ( وللرجال علهن درجة ) . فـ ( الرجال ) : جمع تكسير مجرور لأنه سبق بحرف جر وعلامة جره الكسرة .
3- ثالثاء جمع المؤنث السالم
– تعريفه : هو ما جمع بألف وتاء مزيدتين على مفرده.
– حكمه : يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة .
– مثاله : مؤمنات ، وزينبات ، وسموات . . .
ومثال جـمـع الـمـؤنـث الـسـالـم الـمـرفـوع : قوله تعالى : ( إذا جاءك المؤمنث ) فالمؤمنات : جمع مؤنث سالم مرفوع ؛ لأنه فاعل وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
ومثال جمع المؤنث السالم المنصوب : قوله تعالى : ( إذا نكحت المؤمنات ) فالمؤمنات : جمع مؤنث سالم منصوب ؛ لأنه مفعول به ، وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة .
ومثال جمع المؤنث السالم المجرور : قوله تعالى : ( وقل للمؤمنات ) فالمؤمنات : اسم مجرور ؛ لأنه سبق بحرف جر وهو اللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
4- رابعا : الفعل المضارع :
– يعرب الفعل المضارع بالحركات إذا لم يتصل بآخره شيء .
-فيرفع بالضمة إذا لم يدخل عليه ناصب أو جازم ، نحو قوله تعالى : ( يغفر الله لكم ) .
– وينصب بالفتحة إذا دخل عليه ناصب ، نحو قوله تعالى : ( لن يغفر الله لهم ) .
– ويجزم بالسكون إذا دخل عليه جازم نحو قوله تعالى : ( وإن تغفر لهم ) .
● وخرج عن ذلك المضارع المعتل الآخر المجزوم ؛ فإنه يجزم بحذف حرف العلة – الألف أو الواو أو الياء – نحو : لم يسع ، ولم يدع ، ولم يمش .
● وخرج عن ذلك المضارع إذا اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ؛ فإنه يعرب بالحروف ، كما سيأتي بيانه ، إن شاء الله تعالى .
● وخرج عن ذلك المضارع إذا اتصلت به نون التوكيد أو نون الإناث ؛ فإنه يبنى كما سيأتي بيانه – إن شاء الله تعالى – في باب الأفعال .
* المعربات بالخروف
قال المصنف : ( والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع : التقنية ، وجمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، والأفعال الخمسة وهي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين . فأما التثنية : فترفع بالألف ، وتنصب وتخفض بالياء . وأما جمع المذكر السالم : فيرفع بالواو ، وينصب ويخفض بالياء . وأما الأسماء الخمسة : فترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتخفض بالياء . وأما الأفعال الخمسة : فترفع بالثون ، وتنصب وتجزم بحذفها . ) .
– الشرح : بعد أن عرفت المعربات بالحركات بقي عليك أن تعرف المعربات بالحروف .
وهي أربعة أنواع :
1- أولا ، المثنى
– تعريفه : هو ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون على مفرده .
– مثاله : ( رجلان ، ورجلين ) ، و ( امرأتان ، وامرأتين ) ، و ( كتابان ، وكتابين ) .
– حكمه : يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء .
. فمثال المثنى المرفوع : قوله تعالى : « قال رجلان » و ( رجلان ) مثنى مرفوع ؛ لأنه فاعل ، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة .
. ومثال المثنى المنصوب : قوله تعالى : « فوجد فيها رجلين ( ۳ ) و ( رجلين ) مثنى منصوب ؛ لأنه مفعول به وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة .
. ومثال المثنى المجرور : قوله تعالى : « يمشى على رجلين » و ( رجلين ) مثنى مجرور ؛ لأنه سبق بحرف جر وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة .
2- ثانيا ، جمع المذكر السالم
– تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أو ياء ونون على مفرده .
– مثاله : ( المؤمنون ، والمؤمنين ) ، و ( الزيدون ، والزيدين ) ، و ( الصادقون ، والصادقين ) .
– حكمه : يرفع بالواو ، وينصب ويجر بالياء .
. فمثال جمع المذكر السالم المرفوع : قوله تعالى : « وقد أفلح المؤمنون ( ف ( المؤمنون ) جمع مذكر سالم مرفوع ؛ لأنه فاعل وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة .
. ومثال جمع المذكر الـسّـالـم الـمـنـصـوب : قوله تعالى : « وبير المؤمنين ف ( المؤمنين ) جمع مذكر سالم منصوب ؛ لأنه مفعول به وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة .
. ومثال جمع المذكر السالم المجرور : قوله تعالى : ( رضي الله عن المؤمنين ف ( المؤمنين ) جمع مذكر سالم مجرور ؛ لأنه سبق بحرف جر وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة .
3- ثالثا : الأسماء الخمسة
– تعريفها : هي أبوك ، وأخوك ، وحموك ، وفوك ، وذو مال .
– حكمها : تُرفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء .
. فهي تُعرب بالواو رفعا : نحو قول الله تعالى : ( قال أبوهم ) ، وقوله : ( قال لم اخوهم ) ، وقوله : « لينفق ذو سعة .
. وتعرب بالألف نصبا : نحو قوله تعالى : ( وجاءو أباهم ) ، وقوله : ( ونحفظ أخانا ) ، وقوله : ( وءات ذا القربى حقه ) .
. وتعرب بالياء جرا : نحو قوله تعالى : « رجعوا إلى أبيهم » ، وقوله : « سنشد عضدك بأخيك » ، وقوله : ( ولذي القربى )
واعلم أن الأسماء الخمسة لا تغرب بالحروف إلا إذا توافر فيها أربعة شروط ، نذكرها فيما يلي :
شروط إعراب الأسماء الخمسة بالخروف :
1- أن تكون مفردة ؛ فإن ثنيت أعربت إعراب المثنى . نحو : جاء الأخوان ، ورأيت الأخوين ، وسلمت على الأخوين وإن جمعت أعربت إعراب الجمع .
نحو : جاء الآباء ، ورأيت الآباء ، وسلمت على الآباء .
2- أن تكون مكبرة ؛ فإن صغرت ( كأخي ، وأبي ) أعربت بالحركات الظاهرة . نحو : جاء أخيك ، ورأيت أخيك ، وسلمت على أخيك .
3- أن تكون مضافة ؛ فإن لم تضف أعربت بالحركات الظاهرة . نحو : جاء أب ، ورأيت أبا ، وسلمت على أب .
4- أن تكون إضافتها إلى غير الياء ؛ فإن أضيفت إلى الياء أعربت بالحركات المقدرة . نحو : جاء أخي ، ورأيت أخي ، وسلمت على أخيه.
4- رابعا : الأفعال الخمسة
– تعريفها : هي كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .
وهي : يفعلان ، تفعلان ، يفعلون ، تفعلون ، تفعلين .
– حكمها : ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها .
تمثالها في حالة الرفع : قوله تعالى : ( تؤمنون بالله ) وقوله تعالى : ( والنجم ) والشجر يسجدان ) وقوله : ( أتعجبين من أمر الله ) .
ففي الآية الأولى كلمة ( تؤمنون ) من الأفعال الخمسة ، وهي فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة وهو مرفوع ؛ لتجرده من الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ثبوت النون نيابة عن الضمة .
وكلمة ( يسجدان ) في الآية الثانية من الأفعال الخمسة ، وهي فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين ، وهو مرفوع ؛ لتجرده من الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ثبوت النون نيابة عن الضمة .
وكلمة ( تعجبين ) في الآية الثالثة من الأفعال الخمسة ، وهي فعل مضارع اتصلت به ياء المخاطبة ، وهو مرفوع ؛ لتجرده من الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ثبوت النون نيابة عن الضمة