موقع استفيد *www.astafiid.com* يرحب بكم ويتمنا لكم وقتا ممتعا ويقدم لكم اجابة السؤال التالي
المستثنى بـ ( خلا ، وعدا ، وحاشا )
مرحبًا بكم في ، *موقع استفيد* ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها السؤال هو
المستثنى بـ ( خلا ، وعدا ، وحاشا )؟
الاجابة هي
المستثنى بـ ( خلا ، وعدا ، وحاشا )
*الأمثلة
المجموعة الأولى :
1- وضع أبو الأسود الدؤلي أبواب النحو خلا باب النعت ، أو باب النعت .
2- يحيط الماء بالجزيرة العربية من الجهات جميعها عدا جهة واحدة ، أو جهة واحدة .
3- كل شيء ينقص بالإنفاق حاشا العلم ، أو العلم .
المجموعة الثانية :
۱- زرت محافظات الجمهورية ما عدا محافظة الوادي والصحراء .
2- تصدأ المعادن كلها ما خلا الذهب ، فإنه لا يصدأ .
* الشرح والتوضيح
– عرفت في الدرس السابق أسلوب الاستثناء ، وأحكامه وبعضاً من أدواته ، وفي هذا الدرس ستتعرف على أدوات أخرى للاستثناء .
-اقرأ أمثلة المـجـمـوعـة الأولى ، ولاحظ الكلمات التي تحتها خط ، وهي ( خلا ، عدا ، حاشا ) .
-انظر ـ الآن ـ إلى المثال الأول في هذه المجـمـوعـة : ( وضع أبو الأسود الدؤلي أبواب النحـو خلا باب النعت ) . ما الأداة التي اسـتـخـدمت في هذا المثال ؟ تجد أن الأداة المستخدمة هي ( خلا ) وقد جعلت ما بعدها ( باب النعت ) مخالفاً في الحكم لما قبلها فهي أداة استثناء كغيرها من الأدوات السابقة التي درستها ، وهي ( إلا ، وغير ، وسوى ) ، انظر ـ الآن ـ إلى الاسم الذي جاء بعد ( خلا ) تجده منصوباً . . . ، لماذا ؟ لأن ( خلا ) فعل ماض ، والاسم المنصوب بعدها مفعول به ، للفعل ( خلا ) ، وإذا سألت عن الفاعل فهـو ضمير مستتر وجوباً تقديره ( هو ) ، ويجوز أن تقول : ( خلا باب النعت ) وتكون ( خلا ) حرف جر ، والاسم بعدها ( باب ) اسم مجرور بها .
– والآن تأمل المثالين ( الثاني والثالث ) في المجـمـوعـة نـفـسـهـا تجد أدوات أخرى هي : ( عدا ، حاشا ) وتعاملان معاملة ( خلا ) . فالمثال الثاني ( يحيط الماء بالجزيرة العربية جميعهـا عـدا جـهـة واحـدة ) فالاسم ( جهة ) مفعول به منصوب ، و ( عدا ) فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، ويجوز أن نقول : ( عدا جهة ) وتكون ( عدا ) حرف جر و ( جهة ) اسماً مجروراً . وهكذا مع الأداة ( حاشا ) في المثال الثالث ، تجد الاسم بعدها جاء منصوباً مرة ومجروراً مرة أخرى ، فهي مثل أخواتها تُعرب فعلا ماضياً ، وتُعرب ـ أيضاً ـ حرف جر .
– نستنتج مما سبق أن : المستثنى بـ ( خلا ، وعدا ، وحاشا ) تجوز فيه حالتان : النصب على أنه مفعول به ، و ( خلا ، وعدا ، وحاشا ) أفعال ماضية ، والجـر على أنه اسم مجرور ، و ( خلا ، وعدا ، وحاشا ) حروف جر .
– ننتقل ـ الآن ـ إلى المجـمـوعـة الـثـانـيـة ، لاحظ المثال الأول فيها ( زرت مـحـافظات الجمهورية ما عدا محافظة الوادي والصحراء ) تجد أداة الاستثناء ( عدا ) قد سبقت بـ ( ما ) المصدرية ، فأصبحت ( ما عدا ) فهل أثر دخول ( ما ) على عملها ؟ نلاحظ أن الاسم بعدها قد جاء منصوباً فقط ، وهذا يعني أن دخول ( ما ) قد جعلها فعلاً – فقط ، والاسم بعدها واجب النصب ، ويعرب مفعولاً به ، والفاعل مستترد دائماً ،
وهكذا في المثال الثاني في المجموعة نفسها ( تصدأ المعادن كلها ما خلا الذهب فإنه لا يصدأ ) ، فقد سبقت ( ما ) ( خلا ) فجاء الاسم بعدها منصوباً فقط ، وخلا فعل ماض ، والفاعل ضـمـيـر مـسـتـتـر و ( الذهب ) مفعول به و ( ما ) لا تسبق ( حاشا ) ولذلك لا ينطبق عليها الحكم الأخير
*القاعدة
● حروف أو أفعال الاستثناء : ( عدا ، خلا ، حاشا ) .
– حكم المستثنى بـ ( خلا ، وعدا ، وحاشا ) النصب على أنها أفعال ، والمستثنى مفعول به ، أو الجر على أنها حروف جر ، والمستثنى مجرور بها .
– إذا سبقت ( عدا ، خلا ) بـ ( ما ) ـ وهي لا تسبق ( حاشا ) ـ يجب نصب المستثنى بعدهما على أنه مفعول به وهما فعلان .